CNN CNN

صحف: أجواء رعب بحمص و48 ساعة فاصلة

الأحد، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدر قرار العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالسماح للمرأة بالترشح لعضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية في المملكة، الصفحات الرئيسية لمعظم الصحف العربية الصادرة الاثنين، إلى جانب الخطاب الأول للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بعد عودته إلى صنعاء، فضلاً عن تطورات الأحداث الجارية في كل من سوريا ومصر وغيرها.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن السوري، يقول: أجواء رعب في ريف حمص.. والمعارضة تستعد للعصيان المدني.. أكثر من 136 آلية عسكرية تحاصر القصير.. وعشرات القتلى ونحو 100 شاب مفقود.

وفي تفاصيل العنوان كتبت الصحيفة: عاشت قرى وبلدات واقعة في ريف حمص، أجواء حرب مروعة، اثر انتشار كثيف لقوى الأمن والجيش في المنطقة، التي تعيش حالة توتر منذ ما بعد مظاهرات جمعة "توحيد المعارضة"، ووقوع انشقاقات في صفوف الجيش.

وفيما أرسلت السلطات أمس، تعزيزات أمنية وعسكرية إلى مدينة الرستن، بريف حمص، قالت مصادر محلية في مدينة القصير، القريبة منها، إنها تعيش "أجواء حرب مرعبة."

وتعرضت المدينة لقصف عنيف في الحي الغربي مع وصول تعزيزات عسكرية، بلغت بحسب مصادر محلية نحو 136 آلية عسكرية، بينها أكثر من ثلاثين دبابة و33 سيارة عسكرية، وامتدت الملاحقات من الحي الغربي، حيث فر مئات الشباب من الأهالي إلى مناطق البساتين والقرى في منطقة غرب العاصي.

وأوردت تنسيقية القصير معلومات عن وقوع "مجزرة، إذ شوهدت قطع متناثرة من أشلاء بشرية على ضفة نهر العاصي، ودماء كثيرة"، وقدر عدد المفقودين بأكثر من مائة شاب، وعدد القتلى بنحو ثلاثين، عرف منهم نحو أحد عشر قتيلاً في القصير.

الحياة:

من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن اللبناني يقول: منافسة أوروبية على خلافة وليامز في لبنان.. المحكمة الدولية تستمع إلى أقوال حمادة والمر وعائلة حاوي.

وكتبت تحت هذا العنوان: يغادر الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، مايكل وليامز، بيروت في 30 الجاري منهياً مهمته، فاتحاً الباب على احتدام المنافسة بين عدد من الدول الأوروبية لخلافته.

وباشرت هذه الدول اتصالاتها بالأمين العام، بان كي مون، صاحب الصلاحية المطلقة في تعيين ممثله الجديد، رغم أن المنافسة محصورة، حتى إشعار آخر، بكل من وزير خارجية إسبانيا السابق ميغيل أنخيل موراتينوس، وسفيرة النرويج السابقة في لبنان أوديز نورهايم، ومبعوث الاتحاد السويسري للشرق الأوسط جان دانيال روخ، الذي لعب دوراً في رعاية بلاده مؤتمر الحوار اللبناني - اللبناني في سان كلو.

وعلمت "لحياة"من مصادر دبلوماسية أوروبية أن الحكومة اللبنانية تميل إلى دعم ترشيح موراتينوس لخلافة وليامز، وأن رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان، والحكومة نجيب ميقاتي، أظهرا في اجتماعهما منفردين مع بان في نيويورك، حماسة لاختيار موراتينوس، مماثلة لحماسة القيادة السورية، إضافة إلى أطراف لبنانيين تربطهم صلة وثيقة بدمشق.

المصريون:

وفي الشأن الداخلي، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً يقول: أبو إسماعيل داعياً أنصاره للاستعداد للحظة الفاصلة: أمامنا 48 ساعة.. والشعب لن يصبر أكثر من ذلك.

وكتبت في التفاصيل: وصف الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، الـ48 ساعة القادمة بالفاصلة والفارقة، محذراً من تأخير فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب، بما يفتح الباب أمام تدهور الأوضاع، وطالب مؤيديه بضبط النفس حتى تظهر نية المجلس العسكري في ظل مد قانون الطوارئ، وعمل الأمن الوطني بنفس طريقة أمن الدولة.

وقال أبو إسماعيل، خلال اللقاء الأسبوعي الذي يجريه في مسجد أسد بن الفرات: إن الشعب لن يقبل أن تمتد المرحلة الانتقالية لأكثر من ذلك، بعد أن كان المجلس العسكري قد أعلن أنها ستقتصر على 6 شهور من 11 فبراير تنتهي 11 أغسطس ثم مدها إلى شهر آخر.

وحذر المرشح الرئاسي المحتمل من ثورة جديدة للشعب، وصفها بأنها لن تكون مثل باقي الثورات السابقة، التي ظلت تسرق من الشعب على مدى أكثر من 200 عام قام فيه الشعب بـ7 ثورات كلها سرقت منه، بحسب وصفه، مضيفاً: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ولم يتبق شيء حتى يصبر من أجله الشعب، ولن نصمت أكثر من ذلك حتى تحدث الكارثة".. وشدد أبو إسماعيل على أن الشعب سيحرس ثورته ويراقبها، داعياً أنصاره إلى الاستعداد للحظة الفاصلة.

القدس العربي:

وفي الشأن الفلسطيني، أودرت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: حماس تمنع مطعماً في غزة من عرض خطاب عباس بالأمم المتحدة.

ذكرت جماعة حقوقية الأحد أن فردي أمن تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منعا مطعماً في غزة من عرض الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومقره غزة، إن شخصين يرتديان ملابس مدنية، وعرفا عن نفسيهما بأنهما يعملان لدى جهاز المباحث العامة في غزة، حضرا مساء الجمعة إلى مطعم "غاليري الاتحاد"، الواقع بجوار وزارة الأسرى في حي الرمال غربي المدينة، والذي كان يعرض خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على شاشة عرض كبيرة.

وأوضح المركز أن رجلي الأمن توجها إلى مدير المطعم، ويدعى جمال سالم أبو القمصان (43 عاماً)، وطلبا منه إيقاف عرض الخطاب تحت التهديد بإغلاق المطعم، فقام أبو القمصان بوقف العرض.

وأضاف المركز الحقوقي إن فردي المباحث حاولا مصادرة شريط تصوير من صحفي إثر تصويره أحدهما، غير أن الصحفي رفض تسليمهما الشريط فصادرا بطاقته الشخصية، وطالبوه بمراجعتهما في مركز الشرطة التابعين له لاستردادها.. وأشار المركز الفلسطيني إلى أنه قبل مغادرتهما المكان، قاما رجلا الأمن باستدعاء قوة شرطية اعتقلت بدورها مدير المطعم.