صحف: حرب إسرائيل الجديدة ضد حزب الله ومقهى للنساء فقط بطرابلس

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: حرب إسرائيل الجديدة ضد حزب الله ومقهى للنساء فقط بطرابلس
جانب من تجهيزات الجيش الإسرائيلي على جبهة الجولانCredit: MENAHEM KAHANA/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية الخميس بمجموعة من أبرز الأخبار والتطورات ومنها استعداد 200 معتقل إداري فلسطيني لخوض معركة الأمعاء الخاوية، وإسرائيل تتدرب على حرب جديدة ضد حزب الله، وافتتاح أول مقهى للنساء فقط في طرابلس بليبيا.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "هل يفعلها بشار ويخسر الانتخابات؟" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "ألا تظن أن بشار الأسد قرر تنظيم انتخابات رئاسية في سوريا، حتى يجد لنفسه مخرجا من الأزمة، فيخرج بأسلوب شرعي؟ وسط هذه الفوضى، سألني أحد المتفائلين دائما، أو ما نسميهم بالحالمين! إنما من يعرف سيرة بشار الأسد لم تفاجئه الأحداث الماضية، ولن تقنعه الوعود. فالرجل ينوي البقاء رئيسا على سوريا غصبا، وبكل الوسائل، من قتل الناس بالبراميل المتفجرة إلى لعبة الصناديق الانتخابية."

وتابع الراشد: "أما، لماذا اختار تجشم العناء بإجراء انتخابات، يخير فيها مواطنيه من يكون رئيسا عليهم، وهو الذي رفض رغبتهم بالرحيل، وهدم البلد على رؤوسهم تأديبا، الأسباب لأنه يظنها تكسبه المزيد من الوقت، وتلهي الغرب، وترسل إشارة صريحة بأنه باق سنوات طويلة في الحكم. فقد كان بإمكانه تأجيل الانتخابات لعام أو اثنين بحجة أن البلاد في حالة حرب، ويستمر رئيسا. فهو يدرك أن الناس تسخر من مسرحية الانتخابات، وقد تستفز القوى الكبرى التي تسعى لحل سلمي."

وأضاف الراشد: "الأسد خبير في هندسة الانتخابات، فقد سبق وزورها حزبيا وبرلمانيا، كما زورها أبوه نصف عمره. ومن المؤكد أنها ستكون انتخابات نزيهة، بمعنى أن كل الأصوات ستذهب له، لأن الناخبين لن يتجرؤوا على التصويت لصالح غيره. فالذي قتل عشرات الآلاف دون أن يميز بينهم أو يعرف هوياتهم، لأنهم تجرأوا على رفضه، من المؤكد سيكون أسهل عليه قتل من لا يصوت لصالحه بوجود اسمه والشارع الذي يسكنه!"

الخليج الإماراتية

وتحت عنوان "200 معتقل إداري فلسطيني يستعدون لخوض معركة أمعاء خاوية،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، أن من المنتظر أن يشرع المعتقلون الإداريون اليوم، في معركة أمعاء خاوية احتجاجاً على استمرار اعتقالهم، تحت شعار ثورة، حرية، كرامة."

وأوضح النادي في بيان أن ما يزيد على 200 أسير إداري في "مجدو" و"عوفر" و"النقب" سيشرعون بخطوتهم النضالية، مطالبين بإنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.

وقال النادي إن 9 من أصل 11 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني معتقلون إدارياً لمدد متفاوتة، وأوضح أن معظم هؤلاء النواب تم اعتقالهم عدة مرات حتى وصل مجموع سنوات البعض منهم متفرقة في الاعتقال الإداري أكثر من خمس سنوات، ومن أقدمهم الأسيران محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي، والنائب حاتم قفيشة.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "كيف يتدرب الإسرائيليون على حرب جديدة ضد حزب الله؟" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "يقوم الجيش الإسرائيلي ببناء قرية نموذجية في الجولان شبيهة بالقرى الموجودة في جنوب لبنان، بهدف استخدامها من أجل تدريب قواته البرية على حرب لبنان الثالثة، أوعلى هجوم بري قد يُشنه الجيش السوري من الحدود في هضبة الجولان."

ومن المفترض أن تشتمل القرية على 300 مبنى يمكن أن يستخدمها الحزب لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وتتضمن منازل ومسجد ومراكز قيادة تابعة للحزب.

ويسعى الجيش الإسرائيلي الى استخدام القرية من أجل تدريب جنوده على القتال داخل الاماكن المأهولة، وعلى كيفية تقليص الخسائر بالمدنيين التي من شأنها تعريض إسرائيل للمحاسبة الدولية.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "ليبيا: افتتاح مقهى للنساء فقط في طرابلس،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "احتفت نساء طرابلس في لليبيا بافتتاح أول مقهى مخصص للنساء في طرابلس ليتيح لنساء العاصمة الليبية خصوصية يعتبرن أنها مفقودة في المدينة."

المقهى ذو التصميم الأنيق يحمل اسم "مانغو" ويقول صاحبه إن الفكرة هي تخصيص مكان للنساء فقط يجتمعن فيه ويكون بمثابة نادي اجتماعي، ويضيف "أصبحت كثير من اللقاءات الاجتماعية وسهرات الفنانات والشاعرات الليبيات تتم في هذا المقهى."

ويشهد المقهى إقبالا كبيرا من النساء اللاتي راقت لهن فكرة توفير مكان خاص يجالسن فيه صديقاتهن بعيدا عن أعين الرجال.

المصري اليوم

وتحت عنوان "البحرين تنفي بناء قاعدة بحرية بريطانية جديدة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "نفت كل من وزارتي الدفاع والخارجية بالبحرين، في بيانين منفصلين، ما ما أوردته صحف بحرينية، بشأن بناء قاعدة بحرية بريطانية جديدة في البلاد."

وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية البحرينية، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، إن هذا المشروع هو مجرد تطوير مرافق قائمة في منطقة مدنية.

وتعليقًا على ما نشرته الصحف، الأربعاء، تحت عنوان "البدء في بناء قاعدة بحرية بريطانية،" قال المصدر: "في الواقع.. هذا المشروع هو مجرد تطوير مرافق قائمة في منطقة مدنية."