دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تشتهر عدة فرق ومنتخبات أوروبية بالعداء التاريخي فيما بينها بسبب أحداث سياسية شهدتها المدن أو الدول التي ينتمون لها، نستعرض لكم أبرز العداوات الرياضية التي تسببت بها السياسة.
برشلونة وريال مدريد
تعد العداوة الرياضية بين الفريقين الإسبانيين من الأكبر في عالم كرة لقدم إن لم تكن الأكبر على الإطلاق، ويعود العداء بين الريال وبرشلونة إلى ثلاثينيات القرن العشرين.
وتعود جذور هذا العداء إلى عام 1936، حين أعدم الجنرال فرانسسكو فرانكو، رئيس نادي برشلونة، جوزيب سونيول، دون محاكمة، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، ومنذ ذلك الحين اشتعل العداء بين الريال، الذي يمثل الحكومة الإسبانية، وبرشلونة الذي يعتبر رمزا للهوية الكتالونية.
الأرجنتين والبرازيل
ترجع العداوة الكروية بين البرازيل والأرجنتين إلى عشرينيات القرن التاسع عشر، أي قبل ظهور كرة القدم، بسبب الحرب التي اشتعلت بين البلدين والتي تعرف بـ"حرب كيسبلاتين".
وبعد توقف الحرب بين البلدين وانتشار كرة القدم فيهما، انتقل العداء إلى المستطيل الأخضر إذ أصبحت مباراتهما تعرف بـ"كلاسيكو الأرض"، كما تنافس البلدان على انتاج أفضل لاعبي التاريخ مثل بيلي ومارادونا وميسي ورونالدو وغيرهم.
برشلونة وإسبانيول
يسمي عشاق نادي برشلونة، فريق إسبانيول بـ"الابن العاق"، وذلك لأنهم يعتبرون أن مشجعي إسبانيول يقفون في صف الحكومة المركزية في العاصمة، مدريد، في الوقت الذي يطالب فيه الكتالونيون بالانفصال عن إسبانيا.
هولندا وألمانيا
بدأ العداء بين هولندا وألمانيا، خلال احتلال الألمان للأراضي الهولندية إبان الحرب العالمية الثانية، وقد نشب العداء بينهما بسبب معاداة الشعب الهولندي للاحتلال الألماني.
أصبح البلدان قوتين ضاربتين في عالم كرة القدم لاحقا، وتشهد مبارياتهما منافسة شديدة قد تصل إلى حد العنف والخشونة في بعض الأحيان، كما حدث في اللقاء الذي جمعهما خلال كأس العالم 1990 في إيطاليا.
إنجلترا واسكتلندا
يجمع إنجلترا وإسكتلندا عداء تاريخي، بسبب الاحتلال الإنجليزي للأراضي الاسكتلندية، ويعتبر الاسكتلنديون أنفسهم محاربين من أجل الحرية التي سلبها الإنجليز منهم، حسب نظرتهم.
وتشهد مباريات اسكتلندا وإنجلترا تنافسا شديدا، إذ يحتفل الاسكتلنديون بطريقة مميزة حين ينجحون بهزيمة إنجلترا في مباراة ما.